كلمة من فلسطين لمؤتمر حزب التحرير تونس

كلمة من فلسطين لمؤتمر حزب التحرير تونس

كلمة مسجلة لعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين علاء أبو صالح خاطب فيها المجتمعين في المؤتمر، مذكرا اياهم بأنهم كانوا أصحاب سبق في هذه الثورات داعياً اياهم لكي يكونوا سباقين في استكمال ثورتهم بإقامة الخلافة التي تحقق التغيير الجذري ليُكتبوا مع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وأن يسيروا في جيوش الخلافة نحو بيت المقدس لتحرير فلسطين كاملة والمسجد الأقصى المبارك.




راديو الخليل يحاور أبو صالح حول فعاليات الحزب في ذكرى هدم الخلافة ودوره في الثورات



راديو الخليل يحاور أبو صالح حول فعاليات الحزب في ذكرى هدم الخلافة ودوره في الثورات

أجرى راديو الخليل ضمن برنامج بانوراما المساء حواراً مع الاستاذ علاء أبو صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، حول فعاليات الحزب في الذكرى الحادية والتسعين لهدم الخلافة، وتناول الحوار موقف الحزب من وصول الجماعات الإسلامية لسدة الحكم وكيف سيتعامل الحزب مع تلك التيارات في حال وصولها للحكم وهل هناك قابلية للتنسيق معها أم لا.
ورأى أبو صالح أن من يطرح مشروع الدولة المدنية يضع نفسه في معارضة مشروع الأمة الحضاري المتمثل في الخلافة وإن سمى نفسه حركة إسلامية، واعتبر أن ما حدث في مصر وتونس وغيرها لم يرق إلى التغيير الحقيقي بعد، داعياً المسلمين إلى القضاء على أسس الأنظمة والإجهاز عليها والاستبدال بها خلافة على منهاج النبوة.
واعتبر أبو صالح أن المسلمين اليوم يتطلعون لإقامة الخلافة، والتي ستعيد لهم دورهم المؤثر على الساحة الدولية وتعيد لهم دور الريادة.

للاستماع لتسجيل الحوار

تصريحات عريقات تأكيد لنهج التفريط..


أبو صالح: تصريحات عريقات تأكيد لنهج التفريط، فهل هناك تصالح مع هذا النهج؟
في تعليق صحفي مصور اعتبر عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ علاء أبو صالح أن تصريحات صائب عريقات رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، أمام القنصل الأمريكي والقنصل الايطالي وممثل الأرجنتين لدى السلطة، بأن استئناف المفاوضات مرهون باعتراف "اسرائيل" بحل الدولتين ووقف النشاطات الاستيطانية والافراج عن المعتقلين قبل عام 1994م، هو تأكيد على سير المنظمة ووليدتها السلطة على نهج التفاوض المذل حتى آخر المشوار وأنها لا تتقن سوى هذه اللغة الذليلة.
ورأى أبو صالح أن السلطة بدل أن تستنصر جيوش المسلمين لتحرير فلسطين تستجدي الشرعية من الكيان يهود المحتل والغاصب، واستشهد بتصريحات رئيس السلطة التي صرح بها قبيل ذهابه إلى الأمم المتحدة أمام وفد من الكتاب والصحفيين اليهود بأنهم لا يريدون نزع الشرعية عن "اسرائيل" وإنما يبحثون عن شرعية لهم للعيش بجوار "إسرائيل"!.
واستهجن أبو صالح التصالح مع هذا النهج التفريطي، معتبراً أن حل قضية فلسطين لن يكون إلا بتحريرها واقتلاع كيان يهود كما تقتلع الاصطفلينة وأن الأمة الاسلامية قادرة على صنع ذلك قريباً بإذن الله.
26-5-2012