محللون - حظر حزب التحرير "فاشية إسرائيلية" لإبعاد كل من يُدافع عن الأقصى

قدس برس
http://www.qudspress.com/index.php?page=show&id=21969

من جهته، رفض "حزب التحرير" التبريرات التي ساقها الاحتلال، معتبرًا ذلك بأنه يأتي ضمن الحملة العالمية؛ والتي يعتبر الاحتلال جزءًا منها، لمحاربة الإسلام وفكرة دولة الخلافة.
وقال عضو المكتب الإعلامي للحزب، علاء أبو صالح، خلال حديث مع "قدس برس"، إن منهج حزبه هو المنهج السياسي البعيد عن الأعمال المادية؛ ومنها المقاومة المسلحة.
مؤكدًا أن الأسباب التي تذرع بها الاحتلال لاستهداف حزب التحرير "تأتي لدور الحزب في حشد المسلمين ودعوتهم لنصرة المسجد الأقصى وتحريره".
ورفض القيادي في حزب التحرير، ربط حزبه بتنظيم "داعش"، (القناة السابعة نقلت عن الوزير أردان قوله إنه "لا يعقل أن منظمة تدعو وتدعم الإرهاب وأيديولوجيتها تشابه داعش، تعمل وتنشط داخل إسرائيل")، مؤكدًا على "نوايا أردان الراسخة" لفعل كل شيء متاح أمامه للإعلان عن هذه المنظمة والحزب محظورين وغير مشروعين.
واستطرد: "الحزب أعلن موقفه من داعش والبغدادي، ورفض الجرائم التي يرتكبها التنظيم؛ خاصة في العراق وسوريا، والتي مسّ جزء منها عناصر حزب التحرير".
وأشار إلى أن "الحزب مستمر في طريقة وعمله من أجل تحرير فلسطين، وأن المحاولة الإسرائيلية تأتي لتبرير الإستهداف تحت مسمى محاربة الإرهاب"، كما قال.
وبيّن أبو صالح أن الاحتلال لا يريد من ينغصّ عليه مخططاته داخل الأقصى، مشيرًا أن الاحتلال "لديه أهداف خبيثة لاستهداف الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، لذلك هو يحارب كل من يقف أمامه حيال ذلك".

لافتًا النظر إلى أن حكومة الاحتلال تريد قيادات وأحزاب "منبطحة"؛ تقبل بالتطبيع وببقاء وجود الاحتلال على أرض فلسطين، على حد وصفه.