حزب التحرير للعربي وعمرو وطأتما فلسطين صاغرين تحت حراب المحتل وجئتما مسوقين للمفاوضات الخيانية



في تعليق صحفي مصور، اعتبر علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، زيارة كل من أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو زيارة تطبيعية منكرة.
وقال أبو صالح، لقد وطأتما أرض فلسطين صاغرين وكان الواجب عليكما أن تدخلاها فاتحين، كان جديرا بالرئيس المصري أن يرسل جيشا لتحرير فلسطين بدل أن يرسل وزير خارجيته للبحث في استئناف المفاوضات، وكان جديرا بأمين الجامعة العربية أن يحرض الجيوش على التحرك لتحرير فلسطين. واستدرك أبو صالح معتبراً أن مواقف العزة بعيدة عن هؤلاء الحكام وعن جامعة أنشئت لتنفيذ المخططات الاستعمارية وضد مصالح المسلمين، وأن المسلمين خبروا مواقف هذه الجامعة وتآمرها في الثورة السورية وفي قضية فلسطين.
وطالب أبو صالح المسلمين أن يتجاوزوا هؤلاء الحكام الأقنان وجامعة المعاقين وأن يغذوا السير لاسقاطها وإقامة الخلافة على أنقاض الأنظمة لتسير في جيش عرمرم لتحرير فلسطين، فأهل فلسطين يتطلعون للفاتحين لا للحكام الصاغرين.


أبو صالح والمدهون يؤكدان على وجوب استنفار الجيوش لتحرير فلسطين


أبو صالح والمدهون يؤكدان على وجوب استنفار الجيوش لتحرير فلسطين





في محاضرة سياسية نظمتها كتلة الوعي بجامعة بيرزيت اليوم الأربعاء 5/12/2012 في قاعة كمال ناصر، وتحت عنوان (بعد العدوان على غزة والذهاب إلى الأمم المتحدة، قضية فلسطين إلى أين؟)، أكد الأستاذ علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن الحل الوحيد لقضية فلسطين هو تحريرها وكل ما سوى ذلك من أطروحات وحلول ترقيعية هو تضليل وتضييع لفلسطين.
واعتبر أبو صالح أن هذا الحل هو واجب شرعي، وهو أمر ممكن في الواقع وقابل للتنفيذ مباشرة، وهو الطريقة الوحيدة التي تعاملت بها الأمم مع أراضيها المحتلة. وتساءل أبو صالح لماذا يهمّش هذا الحل من كافة الأطراف في الساحة السياسية ويلجؤون للطرق المعوجة وسبل المفاوضات التفريطية؟!.
وفي سياق التعليق على عدوان غزة، اعتبر أبو صالح أن نفراً من المقاومين ألحقوا بيهود ما ألحقوا وأظهروا هشاشة كيانهم، وتساءل أليس بمقدور جيوش المسلمين ودول الطوق على وجه الخصوص تحرير فلسطين؟!
وعن ذهاب السلطة إلى الأمم المتحدة تساءل أبو صالح موجها كلامه للطلبة الحضور، هل يحتاج أي منكم إلى اعتراف بشرعية وجوده على أرض فلسطين؟ هل بتنا نطلب الشرعية من أعدائنا وممن مكّن اليهود من فلسطين؟ أليست الأمم المتحدة منظمة استعمارية وطاغوتاً يحرم الاحتكام إليه؟ هل احتاج الفاروق عمر لشرعية دولية حتى يفتح بيت المقدس؟ أم احتاج صلاح الدين لموافقة المجتمع الدولي حتى يحرر فلسطين؟
وأثار أبو صالح إضاءات عديدة حول قضية فلسطين وآخر المستجدات، واعتبر أن المنظمة والحكام العرب انحدروا بقضية فلسطين إلى أسفل سافلين، وأن الأمة الآن متحفزة وتتطلع لتحرير فلسطين، مبشرا الحضور أن فلسطين بعد أن تحرر وتقوم الخلافة ستكون عقر دار الخلافة بإذن الله.
بدوره، وفي كلمة مسجلة من غزة للمحاضرة، أكد الأستاذ حسن المدهون عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن العدوان على غزة كشف حقيقة كيان يهود، وكشف عن طبيعة التغييرات التي حدثت في بلدان الربيع العربي حيث فضحت أحداث غزة أن هذا التغيير لم يتجاوز تغيير الوجوه والأشخاص.
ورأى المدهون أن أهل غزة تطلعوا أثناء العدوان عليهم لكي تنصرهم الثورات لا أن تبعث لهم شهود الزور على المذابح والمجازر أو وفود التعزية، بل أهل غزة يريدون جيوشاً تخلصهم من هذا الاحتلال البغيض، وأن بمقدور جيش مصر كونه أقرب تلك البلدان لغزة أن يخلص غزة ويحررها ويحرر كل فلسطين من بحرها لنهرها.
وعقب ذلك فتح المجال لفقرة الأسئلة التي استغرقت ساعة والتي شهدت تفاعلاً لافتاً وهادفاً من الطلاب تناولت العديد من القضايا التفصيلية المتصلة بقضية فلسطين والموقف من الذهاب للأمم المتحدة وتناولت في بعضها تأثير الثورات على قضية فلسطين ودور الحزب في هذه الثورات، وواجب الطلبة في التصدي لتضييع فلسطين، وتخللها ذكر العديد من الشواهد الواقعية التي تبرز رفض الناس للتفريط بفلسطين على خلاف الآلة الإعلامية السلطوية التي ضللت الناس بهذا الخصوص.
5/12/2012

بمقدور جيش مصر وجيوش المسلمين أن يقتلعوا كيان يهود فإلى متى تبقى فلسطين محتلة؟!



في تعليق مصور، اعتبر علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن ما حدث عقب عدوان يهود على غزة وردة فعل المقاومين والمجاهدين، قد أكد حقيقة يهود، أحرص الناس على حياة، وأن كيانهم كيان هش هزيل.
فلقد ألجأت المقاومة، على بساطة أسلحتها وقدراتها، يهود إلى الملاجئ وقذفت الرعب في قلوبهم وأظهرتهم على حقيقتهم.
وتساءل أبو صالح، فإذا فعلت المقاومة ما فعلت بيهود، فماذا بمقدور جيوش المسلمين ولاسيما جيش مصر، كنانة الله في أرضه وجند عمرو بن العاص والقوة الضاربة لصلاح الدين، أن يفعل؟ وهو يعد بمئات الآلاف واحتياطه مثلهم أو يزيد ويمتلك الالاف من الدبابات والمدرعات ومئات الطائرات والأسلحة المتطورة، بل ولديه عقيدة تدفعه للتضحية والتطلع لنوال رضوان الله؟.
واعتبر أبو صالح أن ما يحول بين الجيوش وتحرير فلسلطين هم الحكام المتخاذلون السائرون في ركاب التبعية الغربية والذين لم يتخذوا القرار السياسي بتحريك الجيوش.
وأمام هذه الحقيقة وجه أبو صالح نداءً لجيوش المسلمين للتحرك والتسابق على شرف تحرير بيت المقدس، فبمقدورهم تحقيق ذلك في ساعات إن هم عزموا.

أبو صالح تعليقاً على زيارة عبد السلام وقنديل: غزة لا تحتاج لشفقتكم بل لجيوشكم الجرارة!


أبو صالح تعليقاً على زيارة عبد السلام وقنديل: غزة لا تحتاج لشفقتكم بل لجيوشكم الجرارة!

في مقابلة صحفية، اعتبر علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، زيارة وزير خارجية تونس رفيق عبد السلام وزيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل لغزة، عار وعنوان تخاذل وذر للرماد في عيون الشعوب الثائرة.
واعتبر أبو صالح أن هذه الزيارات تؤكد استمرار النظام العربي الرسمي في تخاذله، وأن حكومات الربيع العربي التي ظن الناس بها خيرا تعيد سيرة الأنظمة البائدة الأولى. معتبراً هذه الزيارات تأتي لاسترضاء الشعوب الثائرة والتي تتطلع لنصرة أهل غزة وفلسطين والتي هتفت في ميادين تحريرها (عالقدس رايحين شهداء بالملايين).
وقال أبو صالح "أهل غزة لا يحتاجون شفقتكم بل إلى نصرتكم وأن تزحفوا بجيوشكم نحو غزة وأن تلقنوا عدوهم درساً ينسيهم وساوس الشياطين"، معتبراً أن ما يحدث في غزة عدوان همجي صارخ على أهل غزة والمسلمين جميعاً بعد أن تأكد يهود بأن حكومات الربيع العربي لم تغير شيئاً من سياسات الأنظمة السابقة.  
ووجه أبو صالح رسالة للشعوب الثائرة بأن تطيح بكل منبطح وأن تقيم الدولة الإسلامية وأن تسير بجيوشها نحو غزة وفلسطين فتحررها وتقتلع الكيان اليهودي مرة واحدة وإلى الأبد.

"الممثل الشرعي والوحيد" نافذة لتمرير المخططات الاستعمارية

"الممثل الشرعي والوحيد" نافذة لتمرير المخططات الاستعمارية

ما إن تم الإعلان عن تشكيل الائتلاف السوري الوطني لقوى الثورة والمعارضة حتى سارع رئيس وزراء قطر بطرح قرار اعتبار الائتلاف ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب السوري على الجامعة العربية تمهيدا لطرحه على الأمم المتحدة.
وجدير بنا في هذا السياق أن نستحضر تجربة منظمة التحرير الفلسطينية التي اعتبرتها الجامعة العربية ومن ثم الأمم المتحدة، ممثلا شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، فكانت بهذه الصفة بوابة للتنازل عن الأرض المباركة ومقدساتها، وبات قادة المنظمة ووليدتها المسخ السلطة الفلسطينية يسيرون بقضية فلسطين إلى الهاوية، ويعبث هؤلاء بالبلاد ويقمعون العباد، وباتوا جنداً لحماية المحتل، وكل ذلك تحت ستار الممثل الشرعي والوحيد وهم أبعد ما يكون عن تمثيل أهل فلسطين وتطلعاتهم!.
ومثل هذا الواقع –مع اختلاف الأجندات والأهداف والحوادث- يراد بالائتلاف السوري أن يلعب دوراً مشابهاً، بعد أن عجزت الدول الاستعمارية عن تنفيذ أجنداتها إلى الآن، وأن يكون هذا الائتلاف عنوان الثورة –وهو في حقيقته أبعد ما يكون عن تمثيل المطالب الحقيقية للثوار- حتى يخطف الثورة ويحرف بوصلتها ويلتف على مطالب الثائرين بإقامة الخلافة وتطبيق الإسلام في عقر دار المؤمنين في الشام، ويقطع الطريق على الرافضين للهيمنة الغربية والمخططات الاستعمارية بحجة خروجهم عن الشرعية!.
غير أن التمثيل الحقيقي لأهل الشام، كما هو لأهل فلسطين وغيرهم من المسلمين، إنما هو لمن يجسد فكر أهلها ومشاعرهم المنبثقة من عقيدتهم وإسلامهم، ولا شرعية لدى المسلمين غير شرع ربهم، وكل ما سوى ذلك هو غصب لتمثيل الناس وغير شرعي، وإن أُخرج بعباءة انتخابات مصنوعة على عين بصيرة، وإن صبغته الجامعة العربية أو الأمم المتحدة بصبغة "الشرعية". فهذه الأمة لم تأتلف إلا بالإسلام، ولم تكن أمة إلا بالإسلام، ولم تتفرق ويطمع فيها المستعمر إلا بعد إبعادها عن دينها وإسلامها، فكل مدعٍ لتمثيلها وهو خارج شرعيتها هو مختطف ودخيل.
إن تمثيل المسلمين ليس صفة تحتكرها هيئة أو منظمة أو أحزاب أو أفراد، أو صفة تنحلها الجامعة العربية أو الأمم المتحدة لمن شاءت، بل هي تجسيد لمطالب الأمة الحقيقية وتجسيد لمبدئها بعقيدته ونظام الحياة المنبثق عنها، ومن جسّد تمثيل الناس يوما وفق الضوابط أعلاه ثم تخلى عن جزء يسير منها نزعت عنه. فمن طالب بالديمقراطية لا يمثل أهل الشام ولا المسلمين، ومن طالب بدولة مدنية علمانية لا يمثل أهل الشام، كما أن من رضي بالنفوذ الغربي –أمريكياً كان أم أوروبياً- في الشام لا يمثل أهلها ولا المسلمين، ومن ارتمى في أحضان الحكام الأتباع أصحاب الأجندات الغربية لا يمثل أهل الشام ولا المسلمين.
ومن ثم إن إقرار الحاجة لاعتراف الأمم المتحدة بتمثيل هيئة أو منظمة لشعب ما، هو اعتراف بهيمنة هذه الهيئة، المسيطَر عليها من الدول الكبرى والتي أزكمت رائحة نتنها الأنوف، والمسلمون لا يحتاجون لإقرار هذه المؤسسة الاستعمارية لشرعية من يمثلهم، بل إن من "شرّعت" الأمم المتحدة تمثيله لشعب ما هو محل تهمة إذ حاز على رضى الغرب ورضي بقواعد لعبته الديمقراطية الاستعمارية.
إن الثائرين في الشام، قد أعلنوها مدوّية منذ اللحظة الأولى "هي لله" فهل يمثلهم من جعلها لأمريكا وأوروبا؟! وقد أعلنوها مدوية "قائدنا للأبد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم" فهل يمثلهم من جعل أوباما أو كاميرون أو أذانبهم من الحكام الجبريين قادة لهم؟! وأعلنوها "الأمة تريد خلافة إسلامية" فهل يمثلهم من يطالب بالدولة المدنية العلمانية؟! لا وألف لا وإن ضلل الإعلام والحكام، فالشمس لا تغطى بغربال.
ثم عن أية شرعية يتحدثون؟!!، فالأمة قد ثارت على الأنظمة ونادت من أول ربيعها "الشعب يريد اسقاط النظام" بينما ممثلو الائتلاف السوري يريدون شرعية من أنظمة في طريقها للزوال...يريدون شرعية من جامعة الدول العربية!!، يريدون شرعية من الغرب وأدواته التي ثارت عليها الأمة...يريدون أن تعترف بهم الجامعة العربية التي اعتبرت من وقت قصير النظام السوري المجرم شرعيا وتحاورت معه، ويريدون اعترافا  بالثورة  من قامعي الثورات وساقطى الشرعية أمام شعوبهم!!
إن من يمثل أهل الشام الذين جسدوا مطالب الأمة بأسرها بمطالبهم الداعية لعودة الإسلام ودولته، فكانت ثورتهم بحق ثورة الأمة بأسرها، هم كل المخلصين الساعين لإقامة الخلافة ومن يريدون تطبيق شرع الله وإقامة العدل وقلع النفوذ الاستعماري من بلاد المسلمين، فلمثل هؤلاء لينقاد الناس وليعطوهم ثقتهم، ويمدوا لهم صفقة اليد عسى الله أن يكرمهم ويكرم المسلمين جميعاً بإقامة الخلافة، مهوى أفئدة المسلمين وتطلعهم وسبيل خلاصهم.

حقوق المرأة في الغرب أن تصبح سلعة للبيع وماكينة للربح، وحريتها هي إفسادها



نقل موقع راديو البي بي سي خبراً عن قيام إحدى كبريات شركات التأمين الألمانية حفلاً "جنسياً" لرجال مبيعات، حيث قدّمت فيه الشركة "بائعات الهوى" ضمن فئات الموظفين ودرجاتهم الوظيفية.

إن هذا الفعل المستقبح لا تستحي منه شركة التأمين ولا الدول الغربية عموماً، فهو من جوهر مبدئها ونظرتها للمرأة، والتي تنظر للمرأة على أنها سلعة تعرض للبيع والشراء، وأنها قابلة للاستنفاد فإذا ما انتهت صلاحيتها رميت على قارعة الطريق لا تجد من يعيلها أو يأويها.

إن الدول الغربية التي تتشدق بحقوق المرأة وتشن الحملات المشبوهة على بلاد المسلمين تحت ستار حرية المرأة وحقوقها المسلوبة، ترمي من ذلك إلى استخدام المرأة أداة في الشر وإفساد المجتمعات، حتى تتمكن من تنفيذ أجنداتها التي لا ينمو نبتها إلا وسط المستنقعات المتعفنة.

ونظرة خاطفة لواقع المرأة في الدول الغربية تعطي صورة عن مدى انتهاك الغرب لأدنى حقوق المرأة بل استعباده لها واسترقاقها وجعل أهواء الرجال وشهواتهم هي المتحكمة بمصيرها،

ففي احصائيات -ليست بالحديثة- تظهر الأرقام هول الواقع الذي تعيشه المرأة في الدول الغربية، ومع الأزمات الاقتصادية والأحوال المتردية عالمياً زادت هذه المعاناة أضعافاً مضاعفة. وتظهر هذه الإحصائيات أن الحضارة الغربية أخرجت المرأة عن إنسانيتها وجعلت منها ماكينة لدر الربح على حساب عفتها وكرامتها وإنشائها للأجيال، فهدمت الأسرة وجعلت العلاقة الجنسية أساس العلاقة مع المرأة، فإذا ما ذبلت زهرتها تركت كما تترك الماكينة الصدئة. في تصرف قبيح تأنف الحيوانات الضالة عن مثله!.

ونسوق في هذا المقام بعضاً من تلك الإحصائيات عن أمريكا وإسبانيا، كنموذجين للدول الغربية، والتي نشرها معهد المرأة ومقره مدريد؛
- في عام 1990م قدّم 130 ألف امرأة بلاغات بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح من قبل الرجال الذين يعيشون معهن سواء كانوا أزواجاً أم أصدقاء. ويقول أحد المحامين: إن الشكاوى بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح بلغت عام (1997م) 54 ألف شكوى، وتقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.
-  كما أن هنالك بلاغًا يوميًّا عن قتل امرأة بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.
-  في عام 1980م (1.553000) حالة إجهاض، 30 % منها لدى نساء لم يتجاوزن العشرين عاماً من أعمارهن، وقالت الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.
-  وفي عام 1982 م (80%) من المتزوجات منذ 15 عاماً أصبحن مطلقات.
-  وفي عام 1984م  (8 ملايين) امرأة يعشن وحدهن مع أطفالهن ودون أية مساعدة خارجية.
-  وفي عام 1982م (65) حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة.
-  وفي عام 1995م  (82) ألف جريمة اغتصاب، 80% منها في محيط الأسرة والأصدقاء، بينما تقول الشرطة : إن الرقم الحقيقي 35 ضعفاً.
-  وفي عام 1997م بحسب قول جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة : اغتصبت امرأة كل 3 ثوان.
- وفي عام 1997م ( 6 ) ملايين امرأة عانين سوء المعاملة الجسدية والنفسية بسبب الرجال، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح، و4 آلاف يقتلن كل عام ضرباً على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن.
- 74% من العجائز الفقراء هم من النساء، 85% من هؤلاء يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعد.
-  ومن 1979 إلى 1985 م: أجريت عمليات تعقيم جنسي للنساء اللواتي قدمن إلى أمريكا من أمريكا اللاتينية، والنساء اللاتي أصولهن من الهنود الحمر، وذلك دون علمهن.
-  ومن عام 1980 إلى عام 1990م: كان بالولايات المتحدة ما يقارب مليون امرأة يعملن في البغاء.
-  وفي عام 1995م: بلغ دخل مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية 2500 مليون دولار .  

هذه هي حرية المرأة وحقوقها وفق المبدأ الرأسمالي والحضارة الغربية، وهذه الإحصائيات، وهي غيض من فيض وفي اطراد مستمر، تؤكد أن السلوك الشائن تجاه المرأة هو نهج حضارة وليس سلوكاً شاذا لبعض أفرادها.

وهذه "الحرية" البشعة، والتي تعد من أكبر الجرائم على مدار التاريخ بحق المرأة حتى في أسوأ العصور التي انتهكت فيها حقوق المرأة وكرامتها، هي ما يريد الغرب بدعواته المشبوهة نقل المرأة في بلاد المسلمين إليه.

ولأجل تحقيق هذا الهدف تنفق الدول الغربية المبالغ الطائلة لرعاية المنظمات المختصة في هذا المجال، والتي تصب في نهاية المطاف في إخضاع البلاد والعباد لهيمنة السيد الأمريكي أو الأوروبي الرأسمالي المستعمر الجشع عديم الأخلاق.

إن الإسلام، قد عامل المرأة كإنسان، ونظرته للعلاقة بين الرجل والمرأة هي نظرة إنسانية، ولم يمتهن المرأة ولم يغمضها حقها في أي مجال من المجالات، بل جعل الجنة تحت أقدامها كأم، وجعل تربيتها ستراً وحجاباً من النار كبنت، وجعلها عرضاً يجب أن يصان، وفي سبيل ذلك تسترخص الدماء والأرواح ومن مات دفاعاً عن عرضه فهو شهيد، بل إن جحافل المسلمين تتحرك لإهانة امرأة واحدة ولو كانت في أقاصي الدنيا كما فعل المعتصم، ولأجل الاعتداء عليها أجلى الرسول الأكرم بني قينقاع عن المدينة، ولقد كانت الخلافة بتطبيقها للإسلام على مدى العصور المنصرمة نموذجاً مضيئاً لحقوق المرأة ودورها السياسي.

إن المرأة اليوم في بلاد المسلمين، مطالبة بأن تنفضَّ عن المشاريع الغربية، وأن تدرك أن الغرب الرأسمالي المستعمر يرمي، من خلال اللعب بورقة حقوقها وحريتها، إلى إفسادها وأنه يرمي من وراء ذلك إلى إفساد المجتمعات لإفساد النشء وتسهيل تنفيذ أجنداته القذرة.

فلتحذر المرأة من تلك المخططات ولتأخذ دورها الريادي جنباً إلى جنب الرجل، في سعيها لنهضة الأمة وتحقيق مشروعها الحضاري، فتعيد رسم صورة الخنساء وأم عمارة وأم سلمة وخديجة وعائشة.

تلكم هي المرأة في الإسلام، إنسانة عزيزة كريمة مصانة كالجوهرة، وتلكم هي المرأة في الحضارة الغربية سلعة وماكينة لدر الربح ومجردة من انسانيتها. نظرة ترتقي بها وتستنقذها من مخالب الوحوش البشرية، وأخرى تهوي بها إلى الحضيض وتقدمها سلعة رخيصة لأصحاب النفوس المريضة والشهوات البهائمية، فهل يستوي المصلح مع المفسد؟ أفلا يعقلون؟!


كلمة من فلسطين لمؤتمر حزب التحرير تونس

كلمة من فلسطين لمؤتمر حزب التحرير تونس

كلمة مسجلة لعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين علاء أبو صالح خاطب فيها المجتمعين في المؤتمر، مذكرا اياهم بأنهم كانوا أصحاب سبق في هذه الثورات داعياً اياهم لكي يكونوا سباقين في استكمال ثورتهم بإقامة الخلافة التي تحقق التغيير الجذري ليُكتبوا مع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وأن يسيروا في جيوش الخلافة نحو بيت المقدس لتحرير فلسطين كاملة والمسجد الأقصى المبارك.




راديو الخليل يحاور أبو صالح حول فعاليات الحزب في ذكرى هدم الخلافة ودوره في الثورات



راديو الخليل يحاور أبو صالح حول فعاليات الحزب في ذكرى هدم الخلافة ودوره في الثورات

أجرى راديو الخليل ضمن برنامج بانوراما المساء حواراً مع الاستاذ علاء أبو صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، حول فعاليات الحزب في الذكرى الحادية والتسعين لهدم الخلافة، وتناول الحوار موقف الحزب من وصول الجماعات الإسلامية لسدة الحكم وكيف سيتعامل الحزب مع تلك التيارات في حال وصولها للحكم وهل هناك قابلية للتنسيق معها أم لا.
ورأى أبو صالح أن من يطرح مشروع الدولة المدنية يضع نفسه في معارضة مشروع الأمة الحضاري المتمثل في الخلافة وإن سمى نفسه حركة إسلامية، واعتبر أن ما حدث في مصر وتونس وغيرها لم يرق إلى التغيير الحقيقي بعد، داعياً المسلمين إلى القضاء على أسس الأنظمة والإجهاز عليها والاستبدال بها خلافة على منهاج النبوة.
واعتبر أبو صالح أن المسلمين اليوم يتطلعون لإقامة الخلافة، والتي ستعيد لهم دورهم المؤثر على الساحة الدولية وتعيد لهم دور الريادة.

للاستماع لتسجيل الحوار

تصريحات عريقات تأكيد لنهج التفريط..


أبو صالح: تصريحات عريقات تأكيد لنهج التفريط، فهل هناك تصالح مع هذا النهج؟
في تعليق صحفي مصور اعتبر عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ علاء أبو صالح أن تصريحات صائب عريقات رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، أمام القنصل الأمريكي والقنصل الايطالي وممثل الأرجنتين لدى السلطة، بأن استئناف المفاوضات مرهون باعتراف "اسرائيل" بحل الدولتين ووقف النشاطات الاستيطانية والافراج عن المعتقلين قبل عام 1994م، هو تأكيد على سير المنظمة ووليدتها السلطة على نهج التفاوض المذل حتى آخر المشوار وأنها لا تتقن سوى هذه اللغة الذليلة.
ورأى أبو صالح أن السلطة بدل أن تستنصر جيوش المسلمين لتحرير فلسطين تستجدي الشرعية من الكيان يهود المحتل والغاصب، واستشهد بتصريحات رئيس السلطة التي صرح بها قبيل ذهابه إلى الأمم المتحدة أمام وفد من الكتاب والصحفيين اليهود بأنهم لا يريدون نزع الشرعية عن "اسرائيل" وإنما يبحثون عن شرعية لهم للعيش بجوار "إسرائيل"!.
واستهجن أبو صالح التصالح مع هذا النهج التفريطي، معتبراً أن حل قضية فلسطين لن يكون إلا بتحريرها واقتلاع كيان يهود كما تقتلع الاصطفلينة وأن الأمة الاسلامية قادرة على صنع ذلك قريباً بإذن الله.
26-5-2012

سياسة تكميم الأفواه نهج سلطة مفلسة


فيديو: تعليق صحفي
سياسة كم الأفواه نهج سلطة مفلسة
فيما يلي تسجيل مصور لتعليق صحفي لعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ علاء أبو صالح حول سياسة تكميم الافواه التي تمارسها السلطة تجاه أهل فلسطين ووسائل الإعلام.

المصدر: المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين


خطبة جمعة: أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ



خطبة جمعة، مسجد السلطان محمد الفاتح، قلقيلية-فلسطين



نص الخطبة

أبو صالح: حديث فياض عن اقتصاد مقاوم استخفاف بعقول الناس

أبو صالح: حديث فياض عن اقتصاد مقاوم استخفاف بعقول الناس

اعتبر عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين علاء أبو صالح حديث سلام فياض رئيس وزراء السلطة ووزير المالية، حول التحول نحو اقتصاد مقاومة سذاجة سياسية واستخفاف بعقول الناس.
جاء ذلك في لقاء مصور علّق فيه أبو صالح على تصريحات فياض في جلسة الاستماع لوزير المالية والتي عقدت يوم أمس في رام الله.
تخلل اللقاء مواضيع: انخفاض نسبة العجز المالي، بناء المؤسسات وإقامة الدولة، اقتصاد المقاومة، ومواضيع أخرى.
فيما يلي تسجيل اللقاء

قانون الضريبة الجديد جريمة سياسية


سويسرا الشرق الأوسط، سنغافورة جديدة، لبنٌ وعسل، رفاه وتنمية، ازدهار اقتصادي، فرص عمل، مصانع، مؤسسات،  دخل مرتفع، هناءة عيش...تلكم هي وعود السلطة منذ إنشائها وتلكم هي أمانيها التي غررت بها أهل فلسطين.
الفقر، البطالة، عمالة الأطفال، ارتفاع الأسعار، تدني الاجور، ضرائب، جمارك ومكوس، فساد أخلاق مباريات كرة قدم نسائية، كشف للعورات، اختلاط محرم، حفلات غنائية، مسابقات ملكات الجمال، عري فحش دياثة، قمع سياسي، تنسيق أمني مع الاحتلال، عبث بعقول أبنائنا، تغيير لمناهج التعليم وفق المقاييس الغربية ورغبة يهود...تلكم هي ثمار السلطة طوال أكثر من 18 عاماً عجاف.
لقد كانت وعودهم وأمانيهم غروراً، ولو فطن لها الناس ما انساقوا خلفها ولا انطلت عليهم منذ اللحظة الأولى.
(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).

قبول الآخر فكرة غربية يراد بها تضليل المسلمين وإقصاء الإسلام عن الحكم



تمهيد :
الصراع الفكري هو أبرز أشكال صراع الحضارات، واستخدامه يأخذ أساليب وصوراً مختلفة تبعاً لمتطلبات هذا الصراع وأحواله المستجدة. فقد يأخذ الصراع الفكري الحضاري شكل نقض الفكرة وتعريتها والإتيان ببديل لها أو شكل الترويج أو التضليل لفكرة بغض النظر عن صحتها، أو الدعاية والدعاية المضادة.
ويهدف كل من طرفي الصراع إلى ظهور فكره وحضارته على فكر وحضارة الآخر. والصراع الفكري قديم قدم الأفكار والحضارات.

البلطجة هي الوجه الحقيقي للأنظمة


من تابع تعامل الأنظمة مع الثورات في البلاد العربية وأساليبها في قمعها وتصديها لها، يدرك أن هذه الأنظمة تستقي توجهاتها وأنماط سلوكياتها من معين واحد، وأنها نُسخٌ استنسخت في معامل غريبة عن الأمة وفكرها وأصالتها وحتى عن عاداتها التي توارثتها؛ حيث ظهر للعيان كيف تكرر في كل البلدان التي شهدت الثورات مشهد القمع الرهيب والبطش الذي تنعدم فيه أدنى مشاعر الإنسانية علاوة على خُلق المسلمين أو حتى شهامة العرب.


الخلافة حق وحقيقة والتنصل منها أو التشكيك في عودتها جريمة


هل الخلافة حلم؟ أم أنها وعد الله وبشرى رسوله للمؤمنين؟ وهل خضعت وعود الله لعباده يوماً لمعطيات البشر وتقديراتهم؟ أم أنّ الله المدبر الممسك بزمام الكون قادر على تسخير الأحداث وتسييرها لتحقيق وعده؟ ومن ثم هل واقع المسلمين اليوم ينطق بسرمدية بقاء الحكم الجبري أم أنّه يدل على اهتزاز أركانه ودنو زواله وقيام الخلافة الراشدة الثانية على أنقاضه؟ وكيف يمتاز المؤمن عن غيره إن لم يتشبث بوعد الله ويسعى لتحقيقه؟