تواطؤ السلطة والأنظمة جعل أمريكا قيّمة على منهاج التدريس!

تواطؤ السلطة والأنظمة جعل أمريكا قيّمة على منهاج التدريس!

الخبر:

أعلن مراقب الدولة الأمريكي اعتزامه فحص إمكانية وجود تحريض في المناهج الدراسية التابعة للسلطة الفلسطينية. فيما اعتبر السناتور الأمريكي جيمس ريش رئيس اللجنة الفرعية لشؤون مكافحة (الإرهاب) في الشرق الأوسط وآسيا، الذي كان توجه بطلب بهذا الخصوص لمراقب الدولة أن الولايات المتحدة تحول ملايين الدولارات للفلسطينيين، سواء بشكل مباشر أو من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وأضاف أن السلطة الفلسطينية كانت قد تعهدت منذ عشر سنوات بفحص الكتب المدرسية وإزالة ما يمكن اعتباره "تحريضا" ضمن المناهج التابعة لها. (وكالة معا)

نظرة في مستجدات إعلان ترامب و"صفقة القرن"

لم يكن إعلان ترامب أن القدس عاصمة لكيان يهود والشروع في نقل سفارة بلاده إليها، سلوكاً ارتجالياً أو خروجاً عن مسار الإدارة الأمريكية رغم كل ما يقال عن تصرفات ترامب الرعناء والحمقاء، بل كان هذا الإعلان خطوة في مسار التسوية التي تخطط لها هذه الإدارة بغرض تصفية قضية فلسطين ودمج كيان يهود في تحالفات إقليمية مع ما يسمى بمحور الدول السنية تحت ذريعة محاربة "الخطر!" الإيراني، ضمن رؤية أمريكية لإعادة صياغة المنطقة.

قرار الجمعية العامة أهدافه استعمارية وهو جريمة بحق القدس لا نصراً لها!

الخبر:

صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس 21 كانون الأول 2017، بأغلبية 128 صوتا لصالح القرار رقم "A/ES-10/L.22" الذي يطالب الجميع بعدم تغيير طابع مدينة القدس الشريف أو مركزها أو تركيبتها الديموغرافية، ويؤكد أن أي قرار ينص على ذلك هو لاغ وباطل وليس له أي أثر قانوني، ما اعتبر صفعة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود. (نص القرار، الجزيرة نت)