الفتنة الطائفية مطية المستعمرين في حرب المسلمين فانبذوها

الفتنة الطائفية مطية المستعمرين في حرب المسلمين فانبذوها
بقلم: علاء أبو صالح*

في ظل غياب الرعاية الحقيقية، ومع صيرورة الدولة - أية دولة - دولة حزب أو طائفة أو مذهب ما، يتجمع الناس - بحثاً عن حقوقهم أو سعياً لرفع الظلم الممارس ضدهم - تحت مظلة أطر خارج منظومة الدولة التي يفترض بها أن تكون الإطار الجامع لكل مكونات المجتمع على اختلاف أعراقهم ومذاهبهم وطوائفهم بل حتى على اختلاف عقائدهم.
ويعتبر هذا الواقع مناخاً خصباً لأصحاب الأجندات السياسية الاستعمارية الساعين لاستغلال أية ثغرة لتحقيق مخططاتهم ومصالحهم، لذا تراهم يرفعون رايات الطائفية والمذهبية وحقيقة أفعالهم هي سياسية صرفة بامتياز.