الخداع والتضليل هو سلاح أمريكا الأخير في مواجهة ثورة الشام
كتبه: علاء أبو صالح
عن الراية
كثيرا ما تردد على وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة رفض المعارضة السورية بدء المفاوضات مع النظام حتى يتم تنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن رقم 2254، وفي ذلك تدليس ظاهر بل تآمر وجريمة وترويج للمخططات الأمريكية الاستعمارية.
كثيرا ما تردد على وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة رفض المعارضة السورية بدء المفاوضات مع النظام حتى يتم تنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن رقم 2254، وفي ذلك تدليس ظاهر بل تآمر وجريمة وترويج للمخططات الأمريكية الاستعمارية.
وقبل الحديث عن بنود هذ القرار ومضامينه، فإن المطالبين به تجاوزوا - خداعاً - انتحالهم لصفة تمثيل أهل الشام التي اغتصبوها من خلال مؤتمر الرياض الذي رعته أمريكا بأدواتها حكام السعودية لا سيما وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي أشرف على كل تفاصيله.