حزب التحرير: السلطة تصرّ على تحدي مشاعر الأمة وقيمها بتنظيمها للمباريات النسائية والتطبيعية واستضافتها لفريق ميانمار!



في تعليق من عضو  المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ علاء أبوصالح، حول استضافة السلطة لتصفيات بطولة كأس آسيا للسيدات التي تقام خلال الفترة 21 وحتى 26 أيار الحالي، اعتبر أن السلطة بهذا الفعل تصرّ على تحدي مشاعر الأمة وقيمها والأحكام الشرعية، وتبرهن أنها تسير بصورة منهجية في إفساد أهل فلسطين
.
فقد اعتبر عضو المكتب أبوصالح أن هذه المباريات منكرة، فهي كشف للعورات واختلاط محرم، وتحدٍ لمشاعر أهل فلسطين المسلمين الذين يرفضون كشف عورات بناتهم، ويرون في المرأة عرضاً يجب أن يصان، ولأجل حمايته وصيانته يبذلون الأرواح والمهج رخيصة.
وأضاف أبوصالح لكن السلطة التي انفصلت عن أهل فلسطين في فكرها ومشاعرها وسيرها في المخططات الغربية الاستعمارية، لم تكتف بمّا جرته من كوارث سياسية واقتصادية على فلسطين وأهلها، بل ها هي تسير بصورة منهجية ثابتة في طريق إفساد الناس، تارة عبر مهرجانات ملكة الجمال وأخرى عبر عروض الأزياء وثالثة الأثافي عبر مباريات كرة القدم النسائية.
وفي تأكيد انفصالها عن مشاعر الأمة، اعتبر أبوصالح أن استضافة السلطة لفريق ميانمار التي تلغ في دماء المسلمين في أبشع مجازر تشهدها البشرية في وقتنا الراهن، هو جريمة، فبدل أن تحتج على هذا الإجرام الذي ترتكبه الحكومة الميانمارية بحق المسلمين هناك، تكافئ فريقها النسوي باستضافته وترحب به بين ظهراني المسلمين دون أن تحفظ كرامة لدماء المسلمين التي تراق.
كما تسكت السلطة عن المباريات التطبيعية بين شبان وشابات من أهل فلسطين ويهود المحتلين، والتي انتشرت مؤخراً تحت سمعها وبصرها.
إن الغاية الحقيقية التي تقف خلف هذه الأعمال ليست رياضية صرفة، كما يتذرع المتذرعون الواهمون، بل يقف خلفها، ما عبر عنه الرجوب عرّاب المباريات النسائية لدى السلطة، من أن هذه المباريات تقدم للعالم لا سيما الغربي الصورة التي تريد السلطة أن يظهر بها أهل فلسطين، أناس يكشفون عورات بناتهم بدل إلباسهن اللباس الشرعي، ويرضون بالألهيات لأبنائهم بدل انشغالهم بالأعمال التي تليق بالمسلمين لا سيما أهل فلسطين المحتلين.
إن الواجب على أهل فلسطين التصدي لسياسة السلطة التخريبية الرامية إلى إفساد أهل فلسطين والوقوف في وجهها، وإلا عمّهم الله بعقاب من عنده، وظهر الفساد بين ظهرانيهم.
19-5-2013

أبو صالح: جرائم يهود بحق القدس لن تتوقف ما لم تواجه برد حقيقي، والأقصى يحرره صنو الفاروق


في تعليق صحفي مصور، اعتبر علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن جريمة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى اليوم واعتداء جنود الاحتلال على النسوة اللواتي حاولن دخول المسجد، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل انعدام رد فعل حقيقي تجاه هذه الجرائم.
وعاب أبو صالح على السلطة والحكام العرب، واعتبر تغنّيهم بالقدس محض هراء وكذب وتضليل، فهم الذين فرّطوا بالقدس وفلسطين من قبل.
ورأى أبو صالح أن فلسطين تتطلع إلى جيوش الأمة لتحررها وتحقق بشرى الرسول ووعد الله بدخولها وتحريرها من جديد، وان تحقق ذلك بات قريبا في ظل ثورة الأمة 

استقبال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير فلسطين علاء أبو صالح بعد خروجه من سجون السلطة


وسط البهجة ورفع رايات العقاب، استقبل شباب وأنصار حزب التحرير في مدينة قلقيلية، عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ علاء ابو صالح، بعد الإفراج عنه من سجون السلطة التي اعتقلته اثر وقفة لنصرة المسجد الأقصى في مدينة طولكرم، معبرين بذلك عن رفضهم لأساليب البلطجة التي تنتهجها السلطة في محاولة فاشلة منها لفرض الوصاية السياسية على نشاطات الحزب وفعالياته.
ويذكر أن السلطة لم تفرج عن أبو صالح وبقية شباب حزب التحرير المعتقلين والذين تجاوزوا الـ 50 في محافظتي جنين وطولكرم إلا بعد أن سُجلت بحقهم تهم سياسية باطلة، وعرضوا على محاكمها ليخرجوا بكفالة إلى حين استكمال المحاكمة.